الصفحة الرئيسية  أخبار عالميّة

أخبار عالميّة ابن رئيس سابق لموريتانيا يدير أكبر شبكة مخدرات ببلاده !

نشر في  06 فيفري 2016  (11:30)

أعلنت الحكومة الموريتانية عن تفاصيل ما وصفتها أكبر عملية للأجهزة الأمنية ضد شبكات تهريب المخدرات يتم اكتشافها بموريتانيا منذ سنوات، وكشف عدد من الوزراء في مؤتمر صحفي مساء الجمعة عن تفاصيل العملية التي جرت قبل أيام.
وقال وزير الداخلية أحمدو ولد عبد الله إن عملية تهريب المخدرات كانت من تنسيق سيدي محمد ولد هيدالة، نجل الرئيس الموريتاني السابق محمد خونه ولد هيدالة، والذي سبق أن اتهم بالتورط في ملف المخدرات عام 2007.
وأضاف أن قوات الأمن بدأت بتنفيذ العملية يوم 29 يناير الماضي وانهتها يوم 31 منه بمصادرة كمية المخدرات البالغة طن و300 كلغ واعتقال عناصر العصابة، مشيراً إلى أن هذه الكمية تم إدخالها عن طريق المياه الإقليمية بالقرب من مدينة نواذيبو ليتم توزيعها عند منطقة أمحيجرات التي كان يوجد بها عدد من عناصر العصابة مزودين بسيارات رباعية الدفع.
وأوضح أن العصابة التي نفذت عملية التهريب تضم 17 شخصاً اعتقلوا جميعهم ما عدا ثلاثة أشخاص يوجدون خارج موريتانيا تم إصدار مذكرة توقيف دولية بحقهم، فيما تم ضبط كمية المخدرات التي تصل إلى طن وثلاثمائة كيلوغرام، موزعة على 50 كيساً حمولة كل منها 12 كلغ.
واستعرض الوزير مختلف الوقائع التي اتبعتها العصابة من أجل نقل هذه المخدرات وإيصالها إلى موريتانيا عبر البحر حيث كانت معدة للتصدير إلى بلدان أخرى، وأكد أن العصابة كانت تنوي العبور بكمية المخدرات الى خارج البلاد مشيراً إلى أن تدخل الأمن منع ذلك فتم توقيف أغلب أفراد العصابة وضبط سيارتين وكمية المخدرات.
أما وزير العدل ابراهيم ولد داداه فقد أشار إلى أن المشمولين في هذا الملف تمت إحالتهم إلى محكمة التحقيق، حيث قام قاضي التحقيق بإيداع احد عشر متهما في السجن ووضع الثلاثة الباقين في حرية مؤقتة تحت المراقبة القضائية.